السبت، يناير 09، 2010

قـصـتـي مـع الـفـاتـنـة 5

وانا متشرقد على عرشي بقهوة بوعكاريش سيد الريش
لفت انتباهي عصفورين من عصافير القهوة(فقعتين)
بوحاتم السبعيني اللي تقول جنه كنتاكي وسعادة المستشار محمد
الصوفي اللي ين وقعد ومربيله زلف نفس كوجي كابوتو
شدني انهم طالبين نفس الطلب
من كثر ماكان المنظر يلوع الجبد قلبت على بطني
وعطيتهم بولباس ورحت بعيد مع ذكرياتي
وتحديدا يوم اللقا بــ أم الميغ
يومها كنت تقريبا توني بأوائل العشرينات
وكان برنامجي اليومي الفر بشارع الحب والتسكع
بمجمع زهرة واختمها بارتشاف قهوة بالكافيه
اللي كان يطل على الرايح والياي بهالمجمع الشريف
طبعا ماكان شي يطوف متينه كويحه جنس ثالث
كل شي كان يتجمرك
ومع هاللويه انشقت القاع فجأة
واذا بساقين يمشون الهوينا
جك وجك جك وجك وكان قلبي مع كل جكه
يسوي دودم دوم دودم دوم
تبون الصج خفت اصعد من مرحلة الساق وادخل
بمرحلة الخصر تحوشني فورة موزيه (موزه)
بعتها وتدرجت بالخز سويت مسح شامل عليها
وطلعت بهالنتيجة
البنت قطعه بدعه اذا وقع البرغوث على خدها قذه
تتبعت خطواتها بذهول دشت محل لحظه من فضلك سلمت على
البنات وتفرفرت شوي بالمحل وبعد خمس دقايق
طلعو كلهم وصعدو فوق جبلو صوبنا
احتلو الطاولة اللي يمنا قعدت وكان موقعها
وايد خوش لأنها تقريبا صارت جبالي
نسيت اقولكم قبل لا تقعد انزعت الجاكيت
وكانت المفاجأة طن طراران طرن طرن
كح كحححححح كح
هذا صوت كحة بوحاتم لاباركت بجينات ام
الجين الذكوري اللي ياب هالكنتاكي
قطع علي حبل افكاري
واضطرني اني اكتب الجملة المعتاده
وللحديث بقية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اكيد الحين البعض يتساءل ويقول شنو
كان طلب بوحاتم وسعادة المستشار
إرفة مع حليب