فزيت من نومي وحسيت بضيقه بصدري تعوذت من ابليس .. شربت ماي
إلتفت على الساعه وكانت جريب الفير(فجر)
لبست .. دقيت سيارتي سلف .. فتحت الرادو
محمد عبده يغني .. اسمحيلي يالغرام
وكان المقطع الأخير
راس مالي ذكريات وحلم وآمال وطموح
لاصديق ولا رفيق ولا طريق(ن) اتبعه
سامحيني دام عذري واضح(ن)كل الوضوح
واسمحيلي بالرحيل بلا تذاكر وامتعه
........
شفيك ساكت رد .. برر .. قول أي شي
شقول .. ولو قلت بتصدقيني
........
دار هالحديث بيني وبينها قبل لانسافر بساعه
كنا قاعدين بكافيه المطار .. كان الوضع طبيعي
سوالف وابتسامات وفرحه .. قلوبنا تخفق
وعيونا تضحك .. براءة على شطانه
قرب موعد الطياره .. استأذنت منها دقيقه
رحت دورة المياه .. وانا راد لاحظتها منزله راسها
نغزني قلبي .. وصلت الطاوله ومديت ايدي وقلتلها
يلا .. رفعت راسها وكانت عيونها مغورقه.. شفيج
........
ماكو بس لما رحت حسيت اني عطشانه وطلبت عصير
وكان بوكك على الطاوله فتحته علشان احاسب
ولاحظت ان في حرفين محفورين عليه الحرف الأول حرفك
بس الحرف الثاني مو حرفي .. بليز بوراشد
ابي اعرف الصج عرفتك صريح وماراح اسئلك منو اهي
بس ابي اعرف ليش محتفظ بهديتها لي الحين؟
.......
سحبت الكرسي وقعدت وتميت فتره ساكت
شفيك ساكت رد .. برر .. قول اي شي
شقول .. ولو قلت بتصدقيني
خلني اسمع وبعدها اقرر
........
البوك هذا هديه من انسانه
كنت اعرفها ومعرفتي فيها ماكانت عاديه
تقدرين تقولين كانت الحب الأول .. حب النظره
حب الطفوله .. حب الشعر الأسود والعيون الكبار
كانت في عيني المستقبل .. بيت وعيال واسره
بس القدر هدم كل شي .. عانيت فتره بعدها
وكانت ايام صعبه لكن مع الوقت تقبلت الوضع
........
بس انت لي الحين ماجاوبتني على سؤالي
ليش محتفظ بالهديه لي الحين
وقبل لاتقولي السبب ابي اعرف ليش تفارقتو
.......
ماتت .. ومابقالي منها إلا هالحرف
واجذب عليج اذا قلتلج اني اقدر اجاوب
على سؤالج .. يمكن يكون سبب احتفاظي بهالهديه
نوع من الإخلاص لذكراها .. يمكن يكون
احساس بالذنب لأني ماقدرت اصونها من الموت
مادري شقولج انا نفسي ماني لاقي جواب
........
ابتسمت ابتسامه حزينه وحطت عينها بعيني
اذا اهي كل هذا .. عيل انا شنو
........
انتي مو حب الطفوله .. انتي مراحل الحب كله
انتي مو رغبة جسد انتي عطش روح
انتي مو مجرد بيت واسرة
انتي حياة
........
مديت ايدي .. شبكت اصابعها باصابعي
قطينا كل شي ورانا
وكملنا طريجنا لي باب الطياره
وللحديث بقية
........
تــا بــعــو نــي
