عصابات تختلف في بعض الأحيان وتتفق عندما
تلتقي مصالحها ولتوضيح هذه النقطة سأضرب هالمثال
الكل يتذكر حادثة التأبين الشهيرة
انقسم عالم التدوين بالكويت فيها الى قسمين
قسم هاجم الحدث وقسم دافع عنه
واذكر ان من اوائل من تصدر مجموعة المعارضين
مدونة فريج بوصالح
طبعا من كانو يسمون نفسهم بالوطنيين
فضلو انهم يتريثون قبل لا يقررون بأي خانه يكونون
وطبعا كالعادة لما شافو ان مصالحهم الإنتخابية
سوف تتضارب مع مصالح المجموعة اللي كانت تدافع
عن موقف المؤبنين صفو معاهم وأيدوهم
وشنو حملة التخوين وعدم الوطنية وتشتيت الصف
على المعسكر المعارض للتأبين
وللأسف وبسبب الضغط فقد رضخ اصحاب مدونة
فريج بوصالح للأمر الواقع بسبب الإرهاب
اللي مورس عليهم ورفعو الراية البيضه
ذكرت هالحادثة لأنها كانت مفترق طرق بالنسبة
لمواقف المدونين بالكويت بعد هالحادثة
اصبح الكثير من المدونين يخافون يتخذون
موقف مستقل او معارض لموقف العصابات التدوينية
خوفا من وصفهم بعدم الوطنية وغيره من الألقاب
ونتيجة هالسياسة اصبحت المدونات الكويتية
بدون طعم ولون ورائحة
واصبح المعلقين على مواضيع جنرالات التدوين مجرد
مساحين جوخ ومجاملين يعني بالكويتي القح
معاهم معاهم عليهم عليهم
وبدت تطلع الألقاب التدوينية لهؤلاء الجنرالات
مثل شيخ المدونيين
والأب الروحي
والزعيم
والحكيم
والأم تريسا
واذكر اني وقتها نزلت بوست وكان عنوانه
خرفان التدوين السياسي
وكانت حقوق هالوصف بلا فخر محفوظة لمدونتنا
الى ان بدء بعض الخرفان باستعمال هالوصف
التخرفني نظرا لعدم امتلاكهم القدرة على الابتكار
اكتفي بهذا القدر
وترقبو البوست القادم
راح يكون الكلام عن تبدل مواقف جنرالات التدوين
من عمهم احمد السعدون والأب الروحي
عبداللطيف الدعيج
buenos dias
تابعوني