ارضية فكتوريا وضواحيها اجبرت نفسي على
سحب قواتي جزئيا من فرجانها منحاشا الى
قهوة بوعكاريش سيد الريش اللي براس العاير
دورت زاويتي اللي اموت عليها انثبرت
بكل هدوء وقبل لا اتسند على الطوفة وآخذ نفس
ولا ذاك الصوت اللي تقول احتكاك اباط بليلة
من ليالي اغس طس يمسي علي ويقول
سلونك عمي بوراسد سيسه مال انته جاهز
عطست بويهه وتثاوبت وانا اللي ماد ايدي
علشان استلم هوزي الحبيب اللي تعودت اني
ابثله افراحي وآلامي مع كل جرة ومع كل نفس
مع اول شفطه من الشيشه حطيت عيني بعين
راعي الصوت الأباطي إياه وكان يدعى
قمر وقلتله بوضاري وصل ولا لسه مامداني
اكمل كلامي ولا بوضاري داش مع كرشته وناسف
ذيك الجريمبه اللي تقول زعيم قبيلة أباتشي
سلم وقعد رديت عليه السلام مع نفخه حاره متعمده
علشان يسألني شفيك طبعا قالي عسى ماشر
قاطعته وقلتله لو تسوى شي بالسوق جان من
زمان بايعك ضحك ومن كبر حلجه عديت جم ضرس
طايح ومابين ضرس العقل والناب سهيت
فجأة ورجعت شوي وايد للوراء ومثل
جدامي هالمشهد
ميغان : بوراشد حبيبي طلبك مو معقول
بوراشد : وين المشكله لي قلتلج اتزوجج بلندن
ميغان : مشكلتنا مو بالمكان مشكلتنا واقعنا
بوراشد : ولي متى مجتمعنا هالدايخ يتحكم فينا
ميغان : يعني لي طاوعتك علبالك بنرتاح؟
بوراشد : قولي ما فيني شدة على طلبك بدال هاللفه؟
قبل لا اكمل جملتي قبلتني ذيج القبله اللي
تفطر الحجر وقالتلي معاك طريجي سيده
لا لفات ولا استراحات جسور ممكن
اذكر اني ضحكت من قلبي بذيج اللحظه
ماكانت فرحتي بسبة القبلة او موافقتها على
طلبي لكن كانت بسبب اني انتبهت على
التي شيرت اللي كانت لابسته حزتها
فجأة انقطع حبل افكاري والسبب صوت تسكيرة حلج بوضاري ونظراته لي استغربت من خزته الحامضه وقلتله انت نوعك لي يعت تخز رد علي وقالي وانت الظاهر نوعك لي سهيت تخر يوم شفت صورة ميغن بإيدي استوعبت خزته وضغطته اللي قطها علي بآخر حديثه
وللحديث بقية ;)