الاثنين، أبريل 11، 2011

قــصــتــي مــع الــفــاتــنــة 16 (نهاية الجزء الأول)

بـــوراشــــــــد

ذنبي اعيشه في كل دقيقه ساعات

سامحني ماعطيتك حقك حبيبي

سلام الله على روحك ولك من قلبي سلامات

ومع كل طبقة جفن ادعيلك ياوليفي

........

شلونك بوراشد اليوم ان شاء الله احسن

........

شقولك بوخالد..الجسد برا لكن الروح جرحها

عميق..راحت وخذت معاها كل شي..كل شي

الأولى اخذها القدر وتميت عقبها روح من غير جسد

والثانية خطفها غيري وتركني جسد من غير روح

........

انساها.. وما رد الزمن بيداوي جرحك

........

انساها..واذا نسيتها تهقى اقدر انسى

مشاعري..حبي..امنياتي..لهفتي

شنسى يا بوخالد..انسى ما مضى من سمو المشاعر

هذي ملكية خاصة.. جزء من حياتي

وين اروح من ايامنا..شسوي بذكرياتي

وين ادفنها..وين اولي يا بوخالد ..وين

ويبقى الألم بحقوقه محفوظه لي وحدي

........

بوراشد كل شي ينولد صغير ويكبر الا

المصيبة تنولد كبيرة ومع الأيام تهون

........

الا جرح القلب يتم مفتوح ومايبرا

مع كل مشهد ينزف من جديد

بوخالد قصتي معاها يمكن تكون قصة مكررة

لكن ابطال القصة مختلفين

وانا من هالناس اذا حبيت شقيت

ما اخلفت بوعدي معاها لكني طولت عليها

وماقصرت معاي لكنها تباطتني وبلحظة ضعف

ساءت الظن فيني وفضلت انها تضع نقطة

على السطر وتبدأ جملة جديدة

الصفحة نفسها يابوخالد لكن النقلة كانت

جايدة..غيرت المشهد كله واسمع هالقصة

........

يحكى قديما ان مجموعة من الفضائل والرذائل

ارادت ان تلعب الاستغماية (لبيدة)

فقال الأبداع من المتبرع الأول فصرخ الجنون انا

وبدأ بالعد..اختبأت الرقة فوق القمر واخفت

الخيانة نفسها بالقمامة اما الابداع وقف وراء

الجنون وأوجد الحسد مكانا له تحت الأرض

اما الحب فوقف حائرا حتى وصل الجنون بالعد

الى العشرة وعندها رمى بنفسه بين الورود

فتش الجنون عن الكل ووجدهم إلا الحب..

فتقدم الحسد إليه وهمس له الحب موجود

بين كومة الورود..فأخذ الجنون قطعة من

الخشب كأنها رمح واخذ يطعن مابين الورود

وفجأة صرخ الحب لكنها كانت صرخة ألم

اصابه الجنون بعينيه وافقده البصر

صاح الجنون بكل ندم ماذا افعل كي اعوضك

عن فعلي الطائش..فقال له الحب ..لقد سبق

السيف العذل.. لكن اريدك ان تكون دليلي

بعد ما فقدت البصر .. ومنذ ذاك اليوم

اصبح الحب الأعمى يقوده الجنون

وللحديث بقية

.........

تـــــــا بـــعـــو نـــي