السبت، ديسمبر 12، 2009

لكل من يتساءل لمصلحة من كل هذا التأزيم

سألني صديق
ليش احمد السعدون بالفترة الأخيرة تلقى اسمه
على اي طلب طرح ثقه او استجواب او كتاب عدم تعاون
ويسترسل بسؤاله
معقوله رجل بحجم احمد السعدون وتاريخه يوصل فيه الحال
ان يقرن اسمه مع بورميه والبراك والمسلم وطاحوس والصيفي
بالشارده والوارده
عدلت قعدتي وقلتله اسمع يا بوفلان
احمد السعدون مو بهالغباء اللي انت متصوره
الرجل بالسنوات الأخيرة ادرك ان الوصول الى كرسي
الرئاسة جدا صعب خاصة وان جرب اكثر من مره ومانجح
اعتقد وحسب تصوري ان الرجل يعتقد ان لابد من العوده
بالأيام للوراء علشان يستعيد المجد الضائع
واقولك شلون يستعيد امجاده
لوتلاحظ معاي ان احمد السعدون بآخر مجلسين قاعد
يحاول بكل قوة ان يوصل للحل الغير دستوري
والشواهد على هالشي كثيره
بس اتضحت بشده باستجواب رئيس مجلس الوزراءالاخير
وخاصه بعد ما اصر ان يقدم كتاب عدم التعاون معاه
وكان يعتقد ان بهالحركه ومع وجود اربع استجوابات
منها ثلاثه لشيوخ ومو اي شيوخ رئيس وزرا ودفاع وداخليه
ان الجماعه راح يفيض فيهم الكيل ويلجؤون لتعليق الدستور
وخاصة ان الأمير بكل دور انعقاد كان يركز على اعطاء
الحكومة فرصة قبل لا يفكر اي عضو ان يحاسبها
وكان السعدون يصر بعد كل خطاب للامير ان يأزم
من خلال الفرسان اليدد للإستجوابات
قاطعني صاحبي وقالي
انزين شنو اللي راح يستفيده السعدون من الحل الغير دستوري؟
بكل بساطه يابوفلان اجاوبك
راح ينزل للشارع من جديد ويفرض نفسه زعيم للمعارضه
واعتقد ان الظروف الحاليه وايد افضل من ظروف
الحل ايام دواوين الاثنين كون وسائل الاعلام
انتشرت وخاصة الفضائية منها ومع الاخذ بعين الاعتبار
ان امريكا الداعم الاكبر للكويت من اشد الناس
الداعين للتمسك بالديمقراطية
يعني بحسبة عقل لو تعلق الدستور سنه او بالكثير
سنتين بالنهاية راح نرجع للعمل فيه مره ثانيه
وطبعا حزتها راح يكون لبوعبدالعزيز
وجماعته ايا كانو الحظ الاوفر من مقاعد المجلس
اليديد وابصملك بالعشره ان هالسناريو ان صار
راح تشوفه رئيس للمجلس
كانت هذه رؤية متواضعة مني للوضع
يمكن اكون مخطأ ويمكن اكون على صواب
لكن من خلال تجربتنا مع احمد السعدون
اشوف ان هذا اللي قاعد يخططله الرمز
سكت صاحبي وانا طلبت راس تفاحتين
وخذيتلي فره على المدونات
وتفاجأت ان الشله نست الإستجوابات الأربعه
وماسكه قناة سكوب وطايحه فيها تبهذل
خلصنا من موضة الوطن ودخلنا بموضة سكوب