الأحد، ديسمبر 06، 2009

اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب محمد عبدالقادر الجاسم بموقعه ميزان
بتاريخ 26 /9/2005
مقالة بعنوان
استجواب كامل الدسم
وهذا بعض ماجاء فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انني على يقين ان الشيخ صباح لا يدرك تفاصيل مشروع تطوير حقول الشمال الا بالقدر البسيط الذي يقال له من وزير الطاقة ومن هو محسوب عليه من المستفيدين من المشروع ولذلك فهو حتما مضلل وان كان يعرف من هو المستفيد..لكن استجواب الشيخ صباح الذي ادعو اليه لا علاقة له بمشروع تطوير حقول الشمال وانما استجوابه مستحق بالنظر للمرحلة التي وصل اليها الفساد في البلاد ولحالة الضياع التي تقاد اليها البلاد.. ان هناك تفاصيل كثيرة يمكن ان يحاسب عليها الشيخ صباح دستوريا بوصفه رئيسا للوزراء... فماالذي يمنع استجوابه؟ اليس الاستجواب اداة دستورية؟ الا يجيز الدستور استجواب رئيس الوزراء؟ لماذا الخوف من استجواب الشيخ صباح؟ انني لا ادعو للسعي لعدم التعاون مع رئيس الوزراء, رغم ان هذا الأمر يجيزه الدستور, لكنني ادعو الى استجوابه فقط... فليقف الشيخ صباح على منصة الاستجواب وليواجه الحقائق عن الفساد وعن وزرائه واعوانه.. ليواجه الحقائق عن التخبط الحكومي وعن انعدام التخطيط ..ليواجه الحقائق عن استخدام المال السياسي.. ليواجه كل الحقائق المتصلة بإدارة شؤون الدولة..وليراه الناس كيف يدافع ويبرر!!ان مثل هذه المواجهة مع الشيخ صباح سوف تصحح مساره قبل ان تتعاظم مسؤولياته الرسمية... نعم فهو حين يشعر بالحرارة بنفسه ويصبح هو شخصيا تحت الضغط وامام الجمهور سوف يتصرف بشكل افضل الف مرة مما يقوم به حاليا, وسوف يعلم يقينا مدى الضرر الذي يلحقه به بعض وزرائه.ان استجواب الشيخ صباح اصبح ضرورة سياسية لتحقيق التوازن السياسي في البلاد فلابد له ان يشعر بمقدار الخلل في حكومته, وهو لن يشعر بذلك طالما اقتصر الامر على محاسبة وزراء "الترانزيت" الذين ان عجز الشيخ صباح عن حمايتهم او اراد التخلص منهم عينهم بمناصب استشارية لديه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا لنك المقال علشان لا احد يطلعلي
ويقول اني اجتزأت مايحلو لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما اشبه اليوم بالبارحة :)
قبل عدة سنوات كان الكلام على صاحب السمو
الشيخ صباح الأحمد الأمير الحالي
واليوم الكلام عن الشيخ ناصر المحمد
ولو تلاحظون معاي ان الكاتب تدرج
مع الرئيسين على نفس التسلسل
بالبداية كان ناصح ومؤيد ثم انتقل
حديثه الى خانة التحذير من البطانه
واخيرا انتقل الى الهجوم بكل انواع الأسلحة
ودعوني اتساءل هنا هل من المعقول ان
يكون الأمر مجرد صدفة ؟
ام ان الأمر دبر له في ليل
قد لا ألوم المواطن البسيط عندمالا يستطيع
قراءةمابين سطور هذه الملحمة
لكن اللوم كل اللوم يقع على من يتحدثون
بامور الدولة صباح مساء
فهم في هذه المعضلة يكونون احد امرين
اما انهم مغرر بهم وحينها يحق لنا ان
نقول لهم لا تهرفون بما لاتعرفون
واما متواطؤون مع سبق الإصرار والترصد
بالنزول بالوطن الى الدرك الأسفل من بعد
الدرجات العلا
وقد يقول قائل انني ابالغ بكلامي
لكن للأسف كل الشواهد تدل على ان الأمر جلل
والوضع خطير والزلزال قادم لا محاله
إلا اذا تدخل العقلاء من اهل الأمر
وأهل الأمر هنا كثر فمنهم الحاكم ومنهم المسؤول
ومنهم اصحاب الحكمة و الرأي والمكانه ومن شابههم
ــــــــــــــــــــــــ
لماذا الوضع خطير ولماذا هذه الدعوة للتدخل ؟
الجواب بسيط جدا
عندما نرى هذا الجنون الحاصل من استجوابات
محمومة وحملات مستعرة وتحريض غير مسبوق
على كسر القوانين وخلافات بين ابناء
الأسرة واستغلال بعض ضعاف النفوس لهذا الخلاف
كي يحققون مآربهم المريضه
وكل هذا يحصل تحت ستار الحريات والدستور
والخطير بالأمر هو زج المجتمع بمختلف اطيافه
بهذا الصراع وخير دليل على ذلك ما حصل
اخيرا مع حملة ارحل وندوات نريدها علنيه
فمن الملاحظ ان الأطراف المؤزمة بدأت تلعب
بورقة الشارع من جديد كما لعبتها مع الدوائر
الخمس وشحنت الشباب المتحمس وبعض ابناء الوطن
المكلومين والمنكوبين بالقروض وضيق
ذات اليدين من لاحول لهم ولاقوة
ـــــــــــــــــــــــ
دعوني ارجع بكم قليلا للوراء وتحديدا للصورة
المرفقة مع الموضوع
فتاة رائعة الجمال ارتدت قطعة قماش
بالكاد تخفي مفاتنها وقفت على جانب الطريق
المطل على البحر بكل غنج ودلال
وفجأة يأتي روميو ممتطيا مركبته الجميلة
وعند مروره بجانبها شدت انتباهه فتخلى لحظه
عن مراقبة الطريق فكانت النتيجه
دشششششششششششششششششششششششششش :)
انها الفتنه يا احبائي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وكنا صغار
وكان اللعب توه
بأول المشوار
وكانت مي
وكنت انا
وكان القدر مشوار
كان البيت يم البيت
وصفصافة تطل على الحوش
تحت ظلها عزفنا اجمل الألحان
ويمر الزمن بسكات
راح البيت
وراحت مي
ورحت انا
وبقت ذكرى على الأغصان

يالله انك ترحمنا وتلطف بحالنا